fbpx
تصوير: ليور سجف
تصوير: ليور سجف

مَن هي أصلاً منظمة "قيادة مدنية"؟ مَن نحن وما الذي نفعله من أجلكم؟

نحن هنا، ويسرّنا التعرف عليكم.
"قيادة مدنية" هي منظمة مظلة لجميع منظمات المجتمع المدني والقطاع الثالث في إسرائيل (بين يديكم كتيّب يشرح أيضاً معنى القطاع الثالث، لكن وبما أنكم تقرأون ما فيه، فعلى ما يبدو تنتمون لهذا القطاع أيضاً). إننا نتعامل منذ العام 1986 مع العديد من القضايا المؤثّرة على نشاط جميع منظمات المجتمع المدني، بنظرة شمولية ساعية إلى التخفيف من ضغط عمل عموم الجمعيات ومساعدتها بكل ما يرافق فعالياتها الرئيسية. يجدر التنويه بأن "قيادة مدنية" هي تنظيم رسمي لا سياسي، تلتحق فيه المئات من الجمعيات والمؤسسات غير الربحية من كافة أنحاء البلاد ومن مختلف مجالات الإهتمام والمضامين.

ماذا نقصد بالمصطلح "منظَّمة مِظلّة"؟
"قيادة مدنية" هي منظمة مظلة لجميع منظمات المجتمع المدني والقطاع الثالث في إسرائيل (بين يديكم كتيّب يشرح أيضاً معنى القطاع الثالث، لكن وبما أنكم تقرأون ما فيه، فعلى ما يبدو تنتمون لهذا القطاع أيضاً). إننا نتعامل منذ العام 1986 مع العديد من القضايا المؤثّرة على نشاط جميع منظمات المجتمع المدني، بنظرة.

ما الذي نؤمن به؟
من الواضح للجميع أن التعاون على أساس المصالح المشتركة، يزيد من احتمالات النجاح. ونحن نؤمن بتثبيت أقدام المجتمع المدني كطرف مؤثّر في صياغة وقيادة السياسة الإجتماعية، البيئية والاقتصادية، سوية مع القطاع العام وقطاع الأعمال التجارية.

ما هي مشاغلنا اليومية؟

إننا نعمل من خلال 3 قنوات رئيسة:​
تمثيل منظمات المجتمع المدني أمام الوزارات والكنيست والمشرّعين:
مسح وتركيز الإحتياجات المشتركة
فتح قنوات اتصال ومعلومات
إزالة الحواجز البيروقراطية المتعلقة بالميزانيات

تعزيز السياسات الداعمة لعموم القطاع الثالث، في القضايا العريضة المشتركة، بما فيها النضال مقابل السلطات المختصة من أجل تحقيق المصالح المشتركة

قيادة السيرورات داخل القطاع الأهلي لتقوية المجتمع المدني:
إنشاء وتثبيت الخطاب الداخلي الخاص بالقطاع
بلورة وقيادة أجندة مشتركة
تشجيع التعاون داخل القطاع

كل منظمة تعمل لهدف ما، وأنتم هدفنا.
نحن هنا من أجلكم. "قيادة مدنية"

لماذا أنتم بحاجة لنا أصلاً؟ وما هو الدور الذي تلعبه "قيادة مدنية" فيما تعملون؟

أن هناك الكثير من الأمور الصغيرة والكبيرة، التي لا تعون وجود جزء منها بتاتاً. على سبيل المثال، تمثيلكم كقطاع أمام السلطات ومكاتب الحكومة. تغيير نظرة وتعامل الجمهور وأصحاب القرار مع منظمات المجتمع المدني وأنشطتها. وكذلك النضالات (المفاهيمية والتقنية على حد سواء) لتعزيز الأجندة القطاعية المشتركة، مع الحفاظ على تنوع الأصوات والأجندات القائمة داخل المجتمع المدني والتي تشكّل حجر الأساس للمجتمع الديموقراطي.

هناك العديد من المواضيع التي تشغلكم والعديد من القضايا التي يمكن التعاون فيها. بدءاً من عبء الحواجز التنظيمية والبيروقراطية التي تواجهونها عبر الضرائب (كضريبة المعاش)، إسترجاع ضريبة القيمة المضافة واستحقاق البند 46، وانتهاءً بمكانة المؤسسات غير الربحية لدى السلطات المحلية والأرنونا. تضاف لكل هذه المواضيع قضايا جوهرية، مثل العلاقة مع المسؤولين المنتخَبين والمستويات المهنية في الحكومة، تعزيز السياسات الإجتماعية بمختلف المواضيع، قوتنا القطاعية أمام القطاع العام وقطاع الأعمال، وغير ذلك.

دعونا نحكي بلغة الأرقام. فيما يلي نبذة صغيرة عمّا حققناه

2008 –  حققنا إلغاء ضريبة أرباب العمل

2013-14 – قدنا تعديل إجراءات الحصول على إعانات دولة، بما في ذلك إلغاء المسؤولية الشخصية

2014 – مثّلنا الجمعيات أمام لجنة فريش (تعديل المادة 46 من قانون ضريبة الدخل)

2014-15 –  شاركنا بصياغة المواد الرئيسية من قانون الجمعيات الجديد

2015 – باشرنا إدارة مجمّع "دار الجمعيات" في تل أبيب

2016 – أقمنا لوبي منظمات المجتمع المدني في إسرائيل

2016 –  ناضلنا إلى أن حققنا تشريعات توسيع شروط الإعفاء من الأرنونا للمنظمات القُطرية

2016 – أطلقنا وثيقة منظمات العمل المدني

وكيف نفعل ذلك؟

نقوم بتمثيل منظمات المجتمع المدني أمام الوزارات والكنيست والمشرّعين، ونعمل من أجل سياسات داعمة للقطاع الثالث، عن طريق:

  • المشاركة في العملية التشريعية والتمثيل بلجان الكنيست
  • تقوية العلاقة مع المشرّعين ذوي الصلة بالجمعيات والمؤسسات غير الربحية
  • المشاركة الدائمة في الطاولة المستديرة الإقتصادية بديوان رئيس الحكومة
  • إقامة اللوبي لدعم منظمات المجتمع المدني
  • عقد لقاءات لمجموعات عمل مهني في المواضيع العريضة التي تهم القطاع
  • إشراك منظمات المجتمع المدني باتخاذ القرارات والإحضار الدائم لأصوات واحتياجات الميدان المتعددة

نقود سيرورات القطاع الأهلي من أجل تقوية المجتمع المدني، عن طريق:

  • قيادة خطاب داخلي واسع خاص بالقطاع وتعزيز بناء أجندة مشتركة بين اصحاب الشأن على اختلافهم ضمن المجتمع المدني، وذلك لتأسيس بنية تحتية غير اعتراضية بغية تقوية المجتمع المدني داخلياً، من خلال إيجاد المشترك القادر على تشكيل قاعدة العمل المشترك وعلى هذا الأساس، قمنا ببلورة أجندة مشتركة نعمل على تعزيزها وإخراجها لحيّز التنفيذ، سوية مع مجموعة واسعة من المنظمات.

  • تقوية منظومات التمثيل في القطاع الثالث – لكوننا المنظمة المظلة، نرى أهمية كبيرة في مواصلة بناء الثقة وتحسين العمل مع المنظمات على مستوى الميدان، من أجل تمثيلها بإخلاص. إننا نقوم بذلك بغية فسح المجال لإسماع أصوات كافة مناطق البلاد، من مختلف الفئات والمضامين المتعددة، عبر سيرورات عرْضية داخل القطاع وفي مراكز الحسم قطرياً ومحلياً.

  • الارتباط بتنظيم المدارء العامين – وهي مبادرة من قبل مدراء منظمات إجتماعية، تسعى لتعزيز الحوار بين المدراء العامين على رأس مجموعة متنوعة وكبيرة من المنظمات، وأيضاً لتشكيل قاعدة تقوم عليها شبكة مجتمعية داعمة لهؤلاء المدراء. وذلك لخلق حيّز تأثير بالنسبة للمدراء العامين ضمن القطاع الثالث، من خلال تطوير الوعي القطاعي المشترك.

  • إدارة "دار الجمعيات" – تتيح فعاليات هذا المجمّع، الهادف لخلق حيّز مشترك من العمل المجتمعي، والتوفير بالميزانيات، للمنظمات الإجتماعية، خاصة تلك المظلة وجمعيات بنية تحتية تقدّم الخدمات لغيرها من المنظمات الإجتماعية، تتيح لها خلق فرص التعاون فيما بينها وزيادة كفاءتها من خلال العمل المشترك أو التنسيقي.

 

هذا كلّه، يخلق الفرصة لتقديم خدمة أفضل للجمعيات والمنظمات الإجتماعية المستعينة بمنظمات البنية التحتية كالدورات وبرامج التأهيل، والمحاضرات من قبل محاضرين خبراء في مجالهم، عبر تشجيع التطوع واستغلال مكمون التأهيل المهني للمدراء العامين وطواقم الجمعيات المختلفة.

لكن في النهاية، لماذا نفعل ذلك؟

أولاً، لأن هناك من يحتاج ذلك. بمعنى آخر، جمعينا بحاجة، إلاّ أنه ليس لدينا دائماً التفرغ والوقت.

لدينا إيمان راسخ بأننا سوية نملك القوة لتمثيل القطاع الثالث وتعزيز صورته داخل المجتمع الإسرائيلي، بغية خلق تعاونات في المجالات المشابهة المكملة وكذلك لخلق المعنى والجوهر، بعيداً عن المنافسة، فيما بين الجمعيات والمنظمات الإجتماعية المختلفة.

نحن هنا من أجلكم